أتعرف؟ عندما تعيش
لحظات الحياة بكل أفكارك ومشاعرك ولا تدري هل أنت بكل قواك الطبيعية! أم أنك تخّليت
عن نفسك في الوقت الذي قرَّرَت فيه قوانين المجتمع التخلي عنك!، لأنك ببساطة لا تعيش
كما يريدون هم، لم تولد بمعاييرهم المتعارف عليها، تتمرد على بعض القوانين لأنك ترى
السعادة في غيرها، وتذوقت معنى حياتك في ذلك..
ثم تراودك الشكوك
حول نفسك! هل أنت تمشي على الصراط المستقيم؟ هل ما تفعله سيجعل حياتك أفضل؟ وستكسب
فيه الخير الكثير؟
ولكن بالرغم من ذلك
ما زلت تؤمن بالله وتؤمن بالرسالة..
ثم تشعر أنك تريد
للجميع أن يشعروا بجمال ما ترسمه للمستقبل، بقلمك الغريب الذي ما ان تكتب فيه حتى يراك
الجميع بعيون فاحصة مهددة بالهجر والإعراض وتمشي في حاضرك نحو المستقبل بشغف قلمك ولوحتك..
وهناك أصدقاءك الذين
تشبههم ويشبهونك.. اكتشفت انهم ابتلاء للصبر والقيم.. فلا أنت مع نفسك أحيانا ولا معهم
أحياناً أخرى..
ثم تستسلم للحظة.
وكل ما تريده هذه
اللحظة ثلاث سجدات، واحدة في مكة والثانية في المدينة والأخيرة في القدس.
وبالرغم من كل ذلك
لاتزال متعلقاً بحبل الإيمان وكلك أمل.. وقد يكون البكاء والحزن دواء مؤقت ومسكن لبعض
اليأس..
وثم تستسلم للحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق